سَحْيًا: قشَوه وجرفَه، والمِسْحَاة بالكسر ما سُحِيَ به، وصانعه سَحَّاء.
وقوله:(والخميس) بالرفع عطف على (محمد)، وقد ينصب على أنه مفعول معه، والخميس: الجيش، سمي به لانقسامه خمسة أقسام: المقدِّمةُ، والسَّاقةُ، والمَيمَنة، والمَيسَرة، والقلب، أو لتخميس الغنائم فيه.
وقوله:(اللَّه أكبر) فيه استحباب التكبير عند لقاء العدو.
وقوله:(حتى تهب الأرواح) أي: الرياح، وجمع الريح رِياح وأَرْيَاح وأَروَاح ورَيْح على وزن عيب، وجمع الجمع أَراوِيح وأَرايِيح، وأصله الواو، وإنما جاءت بالياء لانكسار ما قبلَها، فإذا رجعوا إلى الفتح عادت الواو كقولك: أرْوحَ الماءُ، كذا في (الصحاح)(١).