للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ} [الحشر: ٥]. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٤٠٣١، ٤٠٣٤، م: ١٧٤٦].

٣٩٤٥ - [٩] وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ أَنَّ نَافِعًا كَتَبَ إِلَيْهِ يُخْبِرُهُ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَغَارَ عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ غَارِّينِ فِي نَعَمِهِمْ بِالْمُرَيْسِيعِ،

ــ

اللين، ومعثاها النخلة الكريمة، وجمعها أليان، كذا في التفسير (١)، وفي (مجمع البحار) (٢): المراد أنواع التمر كلّها سوى العجوة، وهي مئة وعشرون نوعًا، أو كرام النخل، أو كلها، أو كل الأشجار، أقوال.

وقوله: ({أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً}) أي: لم تقطعوها، وفيه قطع شجر الكفار وهو المذهب عندنا، وقيل: لا يجوز، وقيل: هذا إذا دعت إليه حاجة، وقيل: إن النخيل كانت مقابل القوم فقطعت ليبرز مكان، فيكون مجالًا للحرب.

٣٩٤٥ - [٩] (عبد اللَّه بن عون) قوله: (ابن عون) بالنون في الآخر.

وقوله: (على بني المصطلق) بضم فسكون ففتح فكسر وبقاف: بطن من خزاعة.

وقوله: (غارين) بتشديد الراء، أي: غافلين، والغار: الغافل، واغتر: غفل، والاسم الغرة بالكسر، كذا في (القاموس) (٣).

وقوله: (في نعمهم) بفتحتين، أي: في مواشيهم، و (المريسيع) بضم الميم وفتح الراء وكسر السين: اسم موضع قريب من قديد، وفيه ماء لبني المصطلق،


(١) "تفسير البيضاوي" (٢/ ٤٨٠).
(٢) "مجمع بحار الأنوار" (٤/ ٥٤٣).
(٣) "القاموس المحيط" (ص: ٤١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>