وقوله:(وأصلحوا) فيما بينكم بترك التنازع والتخاصم، و (أحسنوا) أعمالكم، وحقيقة الإحسان أن تعبد ربك كأنك تراه.
٣٩٥٧ - [٢١](علي) قوله: (تقدم عتبة) بضم العين وسكون الفوقانية من المشركين وأشقيائهم الذين قتلوا يوم بدر، و (ابنه) الوليد بن عتبة و (أخوه) شيبة بن ربيعة، (فنادى) أي: عتبة (فانتدب) ندبه إلى الأمر: دعاه وحثّه ووجهه، فانتدب، أي: أجاب وتوجه، و (الشباب) بفتح الشين وتخفيف الباء جمع شاب، وقيل: لا يجمع فاعل على فعال غيره، ومنه حديث:(الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)، ويروى هناك شبان على وزن رمان.
وقوله:(إنما أردنا بني عمنا) أراد به أقاربه وأكفاءه من قريش، والحارث بن عبد المطلب أحد أعمام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقوله:(فأقبل حمزة إلى عتبة) وزاد في بعض الروايات: فقتله، وكذا بعد قوله:(وأقبلتُ إلى شيبة) فقتلته.
وقوله:(ضربتان) فاعل اختلف، والظاهر أن المراد ضربة من كل واحد منهما.