للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٧١ - [١٢] وَعَنْهَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَمَّا أَسَرَ أَهْلَ بَدْرٍ قَتَلَ عُقْبَةَ ابْنَ أَبِي مُعَيْطٍ وَالنَّضْرَ بْنَ الْحَارِثِ، وَمَنَّ عَلَى أَبِي عَزَّةَ الْجُمَحِيِّ. رَوَاهُ فِي "شَرْحِ السّنة". [شرح السنة: ١١/ ٧٨].

٣٩٧٢ - [١٣] وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَمَّا أَرَادَ قَتْلَ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ قَالَ: مَنْ لِلصِّبْيَةِ؟ . . . . .

ــ

الأول، وقيل: بنكاح جديد، فولدت له عليًّا مات صغيرًا، وأمامة وتزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة -رضي اللَّه عنه-.

٣٩٧١ - [١٢] (وعنها) قوله: (وعن) كتب في بعض النسخ: (عن)، وترك بياض لاسم الراوي، وفي بعضها: (عنها)، وفي بعض النسخ: (وعن ابن مسعود)، وكذا ترك بعد لفظ (رواه) بياض لاسم المخرج، فألحق في بعضها: (رواه في شرح السنة)، وفي بعضها: (رواه الشافعي وابن إسحاق في السيرة)، واللَّه أعلم.

و(عقبة) بالقاف (ابن أبي معيط) بضم الميم وفتح العين وسكون التحتانية، الملعون الذي ألقى الكرش على رأس رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو في الصلاة، و (أبو عزة) بفتح العين المهملة وتشديد الزاي، (الجمحي) بضم الجيم وفتح الميم، كان شاعرًا.

٣٩٧٢ - [١٣] (ابن مسعود) قوله: (من للصبية) بكسر الصاد وسكون الباء: جمع الصبي، أي: من يكفل لأطفالي ويربيهم.


= وصهره، فهل لك أن تسلم فتغتنم ما معك من أموال أهل مكة، قال: بئسما أمرتموني به أن أنسخ ديني بغدرة، فمضى حتى قدم مكة، فدفع إلى كل ذي حقّ حقّه، ثم قال فقال: يا أهل مكة، أوفت ذمّتي؟ قالوا: اللَّهمّ نعم. فقال: فإني أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا رسول اللَّه، ثم قدم المدينة مهاجرًا، فدفع إليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- زوجته بالنكاح الأول. انظر: "الإصابة" (٧/ ٢٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>