(ولكن ارجع) استدراك من مقدر يفهم من الكلام، أي: لا تقم ولا تظهر الإسلام ولكن ارجع.
وقوله:(فارجع) أي: من عند الكفار.
٣٩٨٢ - [٦](نعيم بن مسعود) قوله: (وعن نعيم) بضم النون.
وقوله:(لضربت أعناقكما) لأنهما قالا بحضرته: نشهد أن مسيلمة رسول اللَّه، كما يجيء في الفصل الثالث.
٣٩٨٣ - [٧](عمرو بن شعيب) قوله: (أوفوا بحلف) في (القاموس)(١): الحلف بكسر الحاء: العهد بين القوم، وقد ضبط في بعض النسخ بفتح الحاء وكسر اللام، والصداقة، والمراد ما لا يضر بالدين، ولا يكون مخالفًا لأحكامه.
وقوله:(يعني الإسلام) بيان لضمير (يزيد) المستكن فاعلًا له المفهوم من الكلام، وكذا ضمير (إنه)، وقد يجعل للشأن، والحاصل أن ما كان منه في الجاهلية