٣٩٩٧ - [١٣] وَعَنْهُ قَالَ: أَهْدَى رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- غُلَامًا يُقَالُ لَهُ: مِدْعَمٌ، فَبَيْنَمَا مِدْعَمٌ يَحُطُّ رَحْلًا لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذْ (١) أَصَابَهُ سَهْمٌ عَائِرٌ فَقَتَلَهُ، فَقَالَ النَّاسُ: هَنِيئًا لَهُ الْجَنَّةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كَلَّا وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَخَذَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنَ الْمَغَانِمِ لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا". فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ النَّاسُ جَاءَ رَجُلٌ بِشِرَاكٍ أَوْ شِرَاكَيْنِ إِلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: "شِرَاكٌ مِنْ نَارٍ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٦٧٠٧، م: ١١٥].
٣٩٩٨ - [١٤] وَعَنْ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمْروٍ قَالَ: كَانَ عَلَى ثَقَلِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: . . . . .
ــ
٣٩٩٧ - [١٣] (وعنه) قوله: (مدعم) بكسر الميم وسكون الدال وفتح العين المهملتين.
وقوله: (يحط) أي: يضع (رحلًا) أي: أثاثًا ومتاعًا كان على راحلته -صلى اللَّه عليه وسلم-، و (السهم العائر) بالعين المهملة والتحتانية: ما لا يدرى راميه.
وقوله: (هنيئًا له الجنة) لأنه مات شهيدًا في خدمة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، و (الشملة) بالفتح: كساء يشتمل به.
وقوله: (لم تصبها المقاسم) أي: أخذها قبل القسمة غلولًا، و (الشراك) بالكسر: أحد سيور النعل التي على وجهها.
٣٩٩٨ - [١٤] (عبد اللَّه بن عمرو) قوله: (على ثقل) بفتحتين: متاع المسافر
(١) في نسخة: "إذا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute