وقوله:(فقسمها للحرة والأمة) بيان للواقع، وإنما خصها لأن الخرز من شأن النساء لا أنها حق لهن خاصة، ولهذا كان أبو بكر -رضي اللَّه عنه- يقسمها للحر والعبد.
٤٠٦٠ - [٦](مالك بن أوس) قوله: (ما أنا أحق) بالنصب على لغة الحجازيين وبالرفع على لغة بني تميم، وإنما أفرد نفي الأحقية عن نفسه لمكان توهم أنه خليفة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فيكون أحق به كما كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(١) في نسخة: "قالت: أتي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".