للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّصْرَانِيَّةَ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ. [ت: ١٥٦٥، د: ٣٧٨٤].

٤٠٨٨ - [٢٥] وَعَنْ أَبِي الدَّرْداءِ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَنْ أَكْلِ الْمُجَثَّمَةِ وهيَ الَّتِي تُصْبَرُ بالنَّبلِ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ١٤٧٣].

٤٠٨٩ - [٢٦] وَعَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ. . . . .

ــ

صفة (شيء)، وهو إشارة إلى قوله تعالى: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا} [الحديد: ٢٧]، وخص النصرانية بالذكر؛ لأن السائل وهو عدي بن حاتم الطائي كان نصرانيًا قبل إسلامه، كذا قيل، وهذا على رواية: (سأله رجل) وكون الرجل عدي بن حاتم.

٤٠٨٨ - [٢٥] (أبو الدرداء) قوله: (نهى عن أكل الْمجثَّمة) بضم الميم وفتح المثلثة المشددة: الحيوانات التي تنصب وترمى لتقتل، أي: تحبس وتجعل هدفًا وترمى بالنبل، وقد مرّ بيانه في حديث ابن عمر، كأنها جثمت بالقتل، من جثم الطائر وجثومًا: لزم الأرض ولصق بها، وهو بمنزلة البروك للإبل، كذا في (النهاية) (١)، وفي (القاموس) (٢): جثم الإنسان والطائر والنعام والخِشْفُ واليربوع، يجثِم ويجثُم جثمًا وجثومًا فهو جاثم وجَثوم: لزم مكانه فلم يبرح، أو وقع على صدره، أو تلبَّد بالأرض. وفي (الصراح) (٣): جثوم سينه بر زمين نهادن مرغ ومردم، ويعبر به عن الهلاك، قال اللَّه تعالى: {فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ} [الأعراف: ٧٨].

٤٠٨٩ - [٢٦] (العرباض بن سارية) قوله: (وعن العرباض) بكسر العين.


(١) "النهاية" (١/ ٢٣٩).
(٢) "القاموس المحيط" (ص: ١٠٠٢).
(٣) "الصراح" (ص: ٤٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>