٤٢٣٩ - [٨١](أنس بن مالك) قوله: (سيد إدامكم الملح) حث على القناعة والزهد في الدنيا، وأما سيادة اللحم فباعتبار اللذة والتنعم.
٤٢٤٠ - [٨٢](أنس بن مالك) قوله: (فإنه أرْوَح لأقدامكم) وأيضًا فيه تكريم الطعام، وكأنه لم يذكره لظهوره، وللإشارة إلى رعاية حالهم من الراحة، فإنه أدخل في قبول النصح، واللَّه أعلم.
٤٢٤١ - [٨٣](أسماء بنت أبي بكر) قوله: (فورة دخانه) أي: غليان بخاره.
وقوله:(هو أعظم للبركة) قال الطيبي (١): أي عظيم البركة، لعله أشار به إلى أن أفعل التفضيل هنا بمعنى الصفة المشبهة؛ لأن هذا من الإضافة إلى الفاعل، وأفعل التفضيل لا يعمل في الفاعل المظهر إلا في مسألة الكحل، فلا فاعل له حتى يضاف إليه، وهذا ما يخطر بالبال في توجيه كلام الطيبي.