للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خِرْقَةٍ لَفَّ (١) بِهَا الرَّجُلُ عَوْرَتَهُ، أَوْ كِسْرَةٍ سَدَّ بِهَا جَوْعَتَهُ، أَوْ حُجْرٍ (٢) يَتَدَخَّلُ فِيهِ مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ". رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ" مُرْسلًا (٣). [حم: ٥/ ٨١، هب: ٤/ ١٤٣].

ــ

وقوله: (كف بها) بالكاف، وفي بعض النسخ: (لف) باللام.

وقوله: (أو جحر) بتقديم الجيم على الحاء تشبيهًا بجحر اليربوع ونحوه، و (يتدخل) بلفظ التفعل للتكلف إشارة إلى ضيقه بقدر الحاجة.

(القر) بضم القاف: البرد، كذا في (الصحاح) (٤)، وقال في (القاموس) (٥): القر بالضم: البرد أو يخص بالشتاء، وقد صحح في بعض النسخ: بالضم والفتح، والذي في الكتب أن الذي هو بمعنى البرد بالضم، والذي بالفتح صفة اليوم، وفي (مجمع البحار) (٦): يوم قر بالفتح، أي: بارد، وفي (الصحاح) (٧): يوم قر وليلة قرة أي: باردة، هذا ولكن فسر في قولها: لا حر ولا قر في حديث أم زرع ليس ذا حر ولا ذا برد، وفي بعض شروح (الشمائل): لا قر بفتح القاف أو ضمها، أي: لا حرارة فيه ولا برودة، واللَّه أعلم.


(١) في نسخة: "كف".
(٢) قال القاري (٧/ ٢٧٤٠): بضم الحاء المهملة وسكون الجيم فراء، أي: مكان محجر، انتهى. وضبطه الشارح بتقديم الجيم على الحاء، فليتأمل.
(٣) لفظ "مرسلًا" سقط في نسخة، وقال القاري (٧/ ٢٧٤٠): وفي بعض النسخ زاد: (مرسلًا) وهو غير ملائم للمقام، ولعله قيد لرواية البيهقي.
(٤) "الصحاح" (٢/ ٧٨٩).
(٥) "القاموس المحيط" (ص: ٤٢٩).
(٦) "مجمع بحار الأنوار" (٤/ ٢٥٠).
(٧) "الصحاح" (٢/ ٧٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>