وقوله:(عمامة أو قميصًا) وفي أكثر النسخ: (أو رداء)، والظاهر أن هذا تعميم للثوب، والتقدير: عمامة كان الثوب أو قميصا أو بدل من (ثوبًا)، فصورة التسمية أن يقول: عمامة، قميص، رداء موقوفًا، كما يكون في صورة التعداد، والمقصود مجرد التسمية وإحضار المسمى أو خبر لمبتدأ محذوف، ويحتمل أن يكون ذلك هو صورة التسمية منصوبًا بتقدير نحو: كساني اللَّه عمامة أو قميصًا، أو كسوتني اللهم عمامة أو قميصًا، ثم يقول: اللهم لك الحمد، ويفهم من عبارة (سفر السعادة)(١) أن المراد بقوله: (سماه) أن يسميه باسم علم، ثم يلبس، وحمل قوله:(استجد) على حصول ثوب جديد لا على لبسه، وقال: كان إذا حصل ثوب جديد سماه باسم، فإذا لبسه قال:(اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه)، أو (الحمد للَّه الذي كساني)، وما ذكرناه هو الذي حمل الشراح الحديث عليه، نعم جاء في حديث آخر: أنه كان عنده -صلى اللَّه عليه وسلم- لبعض