للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ: كَانَ نَقْشُ الْخَاتَمِ ثَلَاثَةَ أَسْطُرٍ: مُحَمَّدٌ سَطْرٌ، وَرَسُولٌ سَطْرٌ، وَاللَّه سَطْرٌ. [م: ٢٠٩٢، خ: ٥٨٨٥، ٥٨٧٨].

٤٣٨٧ - [٥] وَعَنْهُ: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ خَاتَمُهُ مِنْ فِضَّةٍ وَكَانَ فَصُّهُ مِنْهُ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: ٥٨٧٥].

٤٣٨٨ - [٦] وَعَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَبِسَ خَاتَمَ فِضَّةٍ فِي يَمِينِهِ، فِيهِ فَصٌّ حَبَشِيٌّ، كَانَ يَجْعَلُ فَصَّهُ مِمَّا يَلِي كَفَّهُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٥٨٧٠، م: ٢٠٩٤].

ــ

الأول: اللَّه، والثاني: رسول، والثالث: محمد، والظاهر تقديم (اللَّه)، وتأخير (محمد)، و (رسول) متوسط الهيئة، فسقط ما قال بعض الناس: إنا لم نجد في الأحاديث ما يصرح بتقديم (اللَّه)، وتأخير (محمد) بهذه الهيئة [اللَّه /رسول/ محمد]، بل يمكن أن يكون على عكس ذلك بهذه الصورة [محمد/ رسول /اللَّه]، فافهم، ثم إنه كتب في بعض الحواشي بهذه الهيئة: [محمد/ اللَّه/ رسول]، واللَّه أعلم.

٤٣٨٧ - [٥] (وعنه) قوله: (فصه منه) أي: من فضة، وتذكير الضمير بتأويل الورق.

٤٣٨٨ - [٦] (وعنه) قوله: (فص حبشي) بأن يكون جزعًا أو عقيقًا، فإن معدنه اليمن والحبشة، أو كان حجرًا آخر يكون في الحبشة، أو المراد هو اليمن، وقد يعدون الحبشة من اليمن لقربه منه، أو كان أسود على لون أهل الحبشة، أو صنع في الحبشة، أو كان صانعه حبشيًا كما جاء في صفة سيفه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان حنفيًا، وفسروه بكون صانعه من بني حنيفة، وهذا لا ينافي كونه من فضة.

وقوله: (مما يلي كفه) أي: بطن كفه كما ورد في الحديث الآخر، ويطلق الكف

<<  <  ج: ص:  >  >>