فيها) أسند الوجدان إليهم دون الفتح؛ لأن الفتح ليس مضافًا إليهم، بل هو من عند اللَّه تعالى لقوله تعالى:{وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}[آل عمران: ١٢٦]، وقوله:{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ}[الفتح: ١]، وفي الحديث دلالة على أن الحمامات مخصوصة بأرض العجم ليست في القديم في أرض العرب، وهو يؤيد عدم دخول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إياها، و (الأزر) بضم الهمزة وسكون الزاي، جمع إزار.
وقوله:(أو نفساء) بأن لم تجد ماء مسخنًا والبرد شديد، وكذا حكم الحائضة، ولعل تخصيص النفساء بالذكر؛ لأن العذر والضعف فيه أشد وأكثر.
٤٤٧٧ - [٥٩](جابر) قوله: (فلا يدخل) من الإدخال و (حليلته) و (الحمام) مفعولاه.
وقوله:(على المائدة) المائدة: خوان عليه طعام، فإذا لم يكن عليه طعام فهي خوان، وهي فاعلة بمعنى مفعولة، مثل: عيشة راضية، كذا في (الصحاح)(١).