للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْكَاهِلِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَزَادَ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ: وَكَانَ يَحْتَجِمُ لِسَبْعَ عَشْرَةَ وَتِسْعَ عَشْرَة وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ. [د: ٣٨٦، ت: ٢٠٥١، جه: ٣٤٨٣، ٣٤٨٦].

٤٥٤٧ - [٣٤] وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ يَسْتَحِبُّ الْحِجَامَةَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ وَتِسْعَ عَشْرَةَ وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ. رَوَاهُ فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ". [شرح السنة: ١٢/ ١٥١].

٤٥٤٨ - [٣٥] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "مَنِ احْتَجَمَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ، وَتِسْعَ عَشْرَةَ، وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ كَانَ شِفَاءً (١) مِنْ كُلِّ دَاءٍ" رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: ٣٨٦١].

ــ

كذا قال الطيبي (٢)، وفي (القاموس) (٣): الأخدع: عرق في الْمَحْجَمَتَيْن، وهو شعبة من الوريد، وفي (الصراح) (٤): أخدع: ركَـ بشت، و (الكاهل) مقدم ظهر البعير وما يكون عليه المحمل، وهو ما بين الكتفين.

٤٥٤٧ - [٣٤] (ابن عباس) قوله: كان يستحب الحجامة لسبع عشرة. . . إلخ)، قالوا: الحكمة في ذلك أن الدم يغلب في أوائل الشهر، ويقل في أواخره، فأوساطه تكون أولى وأوفق كما مرّ.

٤٥٤٨ - [٣٥] (أبو هريرة) قوله: (كان شفاء له من كل داء) ترغيب وتوكيد،


(١) في نسخة: "كان له شفاء".
(٢) "شرح الطيبي" (٨/ ٢٩٩).
(٣) "القاموس المحيط" (ص: ٦٥٦).
(٤) "الصراح" (ص: ٣٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>