بأن ضربها بها، والباء زائدة، يقال: ناولته فتناول، أي: أعطيته فأخذ.
٤٥٦٨ - [٥٥](عثمان بن عبد اللَّه) قوله: (عين أو شيء) يحتمل الشك أو التنويع بالتعميم بعد التخصيص أي شيء من الأمراض أي شيء كان، و (المخضب) بكسر الميم وسكون الخاء وفتح الضاد المعجمتين اسم نوع من الظرف يغسل فيه الثياب، والمراد هنا ظرف فيه الماء، والضمير في (إليها) لأم سلمة، وفي "مخضبه" للإنسان.
وقوله:(في جلجل) بجيمين مضمومتين بينهما لام ساكنة: الجرس الصغير يعلق بعنق الدابة أو برجل البازي، والمراد هنا الحقة الصغيرة على شكل الجرس.
وقوله:(فخضخضته) أي: حركت المخضب الذي فيه الماء بجعل الجلجل الذي فيه الشعر لذلك الإنسان ليحصل من بركته في الماء.
وقوله:(شعرات حمراء) حمرة الشعرات إما لكونها مخضوبة في الأصل بناء على خضابه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو لأن أم سلمة خضبتها لتقوى وتبقى، أو من جهة اختلاف الطيب، كما مرّ من التأويلات فيه.
٤٥٦٩ - [٥٦](أبو هريرة) قوله: (الكمأة جدري الأرض؟ ) وقد مرّ شرح