للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَرَدُّ السَّلَام، والأَمرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٦٢٢٩، م: ٢١٢١].

٤٦٤١ - [١٤] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ قَالَ: "وَإِرْشَادُ السَّبِيلِ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَقِيبَ حَدِيثِ الْخُدْرِيِّ هَكَذَا. [د: ٤٨١٦].

٤٦٤٢ - [١٥] وَعَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ قَالَ: "وَتُغِيثُوا الْمَلْهُوفَ، وَتَهْدُوا الضَّالَّ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَقِيْبَ حَدِيْثِ أَبِي هُرَيْرَةَ هَكَذَا، وَلَمْ أَجَدْهُمَا فِي "الصَّحِيحَيْنِ". [د: ٤٨١٧].

ــ

وقوله: (ورد السلام) إنما قال: رد السلام بناء على السنة أن يسلم الماشي على القاعد.

وقوله: (والأمر بالمعروف) أي: ما عرف في الشرع وجوده وحسنه، و (المنكر) ما لم يعرف فيه وجوده وحسنه.

٤٦٤١ - [١٤] (أبو هريرة) قوله: (رواه أبو داود عقيب حديث الخدري هكذا) يعني أنه روى ما في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري عن أبي هريرة مع زيادة: (وإرشاد السبيل).

٤٦٤٢ - [١٥] (عمر) قوله: (وتغيثوا الملهوف) أي: المظلوم المكروب، وفي (القاموس) (١): الملهوف واللهيف واللهفان واللاهف: المظلوم المضطر يستغيث ويتحسر، وهو عطف على (وإرشاد) بتقدير (أن)، وإرشاد السبيل أعمّ من هداية الضال.


(١) "القاموس المحيط" (ص: ٧٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>