للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلْيَقُلْ لَهُ مَنْ يَرُدُّ عَلَيْهِ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، وَلْيَقُلْ: يَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ. [ت: ٢٧٤٠، ٥٠٣١].

٤٧٤٢ - [١١] وَعَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "شَمِّتِ الْعَاطِسَ ثَلَاثًا، فَمَا زَادَ فَإنْ شِئتَ فَشَمِّتْهُ، وَإِنْ شِئْتَ فَلَا". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [د: ٥٠٣٦، ت: ٢٧٤٤].

٤٧٤٣ - [١٢] وَعَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ: شَمِّتْ أَخَاكَ ثَلَاثًا، فَإِنْ زَادَ فَهُوَ زُكَامٌ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَقَالَ: . . . . .

ــ

والسلام على الحاضرين ليس بشيء معتبر في ذلك، ولكن لما سلم الرجل رد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

وأما قوله: (على أمك) فذكروا فيه وجوهًا: الأول أنه إشارة إلى أن السلام في هذا المحل لم يقع في موقعه كما أن يسلم أحد عند إرادة السلام عليك [و] على أمك، الثاني: أنه تذكير له أن هذا أدب الأميين الذين لم تصلهم التربية من الرجال واكتسبوا في حجر الأمهات الآداب النسائية، الثالث: أنه تنبيه على حماقته من جهة سراية صفات أمه إليه، فافتقر إلى الدعاء لأمه بالسلامة عن الآفات، وذكر في بعض الحواشي [أن] التقدير: عليك الويل وعلى أمك؛ لعدم تأدبك بآداب الرجال، ولعدم تأديبها إياك وحسن تربيتها إياك، واللَّه أعلم.

٤٧٤٢ - [١١] (عبيد) قوله: (وعن عبيد) بلفظ التصغير (ابن رفاعة) بكسر الراء.

٤٧٤٣ - [١٢] (أبو هريرة) قوله: (وقال) ظاهره أن فاعل (قال) أبو داود،

<<  <  ج: ص:  >  >>