للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٩٠ - [٨] وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "اهْجُوا قُرَيْشًا؛ فَإِنَّهُ أَشَدُّ عَلَيْهِمْ مِنْ رَشْقِ النَّبْلِ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ٢٤٩٠].

٤٧٩١ - [٩] وَعَنْهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ لِحَسَّانَ: "إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ لَا يَزَالُ يُؤَيِّدُكَ مَا نَافَحْتَ عَنِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ"، وَقَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "هَجَاهُمْ حَسَّان فَشَفَى وَاشْتَفَى". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ٢٤٩٠].

ــ

للتشريف، أو القدس صفة الروح لكونه بمعنى المقدس، أو باعتبار الوصف بالمصدر، وإنما أضيف إليه تنبيهًا على زيادة الاختصاص، كقولهم: حاتم الجود، ورجل صدق.

٤٧٩٠ - [٨] (عائشة) قوله: (من رشق النبل): (الرشق) بالفتح: الرمي بالنبل وغيره، مصدر رشقه: إذا رماه بالسهام، وبالكسر الوجه من الرمي، وإذا رمى القوم كلهم دفعة واحدة، قالوا: رمينا رشقًا، و (النبل) بفتح وسكون؛ السهام، وهي جمع لا واحد لها، وقيل: واحد، وجمعه نبال وأنبال ونبلان.

٤٧٩١ - [٩] (وعنها) قوله: (ما نافحت) نافحه: كافحه وخاصمه، ونافحت عن فلان: خاصمت عنه.

وقوله: (فشفى) أي: غيره، (واشتفى) أي: بنفسه، وفي (القاموس) (١): اشتفى بكذا: تشفى من غيظه، وفي (الصحاح) (٢): استشفى، أي: طلب الشفاء.


(١) "القاموس المحيط" (ص: ١١٩٥).
(٢) "الصحاح في اللغة" (١/ ٣٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>