للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٠٧ - [٢٥] وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- الشِّعْرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هُوَ كَلَامٌ فَحَسَنُهُ حَسَنٌ وَقَبِيحُهُ قَبِيحٌ". رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ. [قط: ٤/ ١٥٥].

٤٨٠٨ - [٢٦] وروى الشَّافِعِيُّ عَنْ عُرْوَةَ مُرْسلًا. [مسند الشافعي: ٩٢١].

٤٨٠٩ - [٢٧] وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِالْعَرْجِ إِذْ عَرَضَ شَاعِرٌ يُنْشِدُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خُذُوا الشَّيْطَانَ، أَوْ أَمْسِكُوا الشَّيْطَانَ، لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ رَجُلٍ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ٢٢٥٩].

ــ

كذا في (مجمع البحار) (١).

٤٨٠٧، ٤٨٠٨ - [٢٥، ٢٦] (عائشة) قوله: (هو كلام. . . إلخ)، يعني أن الشعر كلام لا يزيد إلا بوزن وقافية وما فيهما من شيء، والكلام ينقسم إلى حسن وقبيح باعتبار حسن مضمونه وقبحه، فكذلك الشعر.

٤٨٠٩ - [٢٧] (أبو سعيد الخدري) قوله: (بالعرج) بفتح العين وسكون الراء المهملتين وبالجيم: اسم موضع.

وقوله: (أو أمسكوا الشيطان) شك من الراوي، لعله كان ينشد من أشعار الجاهلية ما فيه فحش أو هجو أو شرك أو نحو ذلك مما اشتملت عليه أشعار أهل الجاهلية من الغاوين.


(١) "مجمع بحار الأنوار" (٢/ ٣٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>