٤٨٥٧ - [٤٦](عائشة) قوله: (أني حكيت أحدًا) في (القاموس)(١): حكيته أحكيه، وفلانًا، وحاكيته: شابهته، وفعلت فعله وقوله سواء، وأكثر ما يستعمل في القبيح المحاكاة؛ بأن يمشي متعارجًا أو مطأطئًا رأسه، وغير ذلك من الهيئات المضحكة تقليدًا له.
٤٨٥٨ - [٤٧](جندب) قوله: (ألم تسمعوا إلى ما قال) إشارة إلى قوله: (ولا تشرك في رحمتنا أحدًا) نسب إليه الضلالة، والمراد به الجهل، لأنه ضيق رحمة اللَّه الواسعة، فالحجر في الدعاء ممنوع، بل ينبغي أن يشرك في دعائه المؤمنين كما هو المأثور، هذا ما قالوا، وأيضًا في تشريكه نفسه مع -صلى اللَّه عليه وسلم- في الرحمة الخاصة المخصوصة به -صلى اللَّه عليه وسلم- سوء أدب لا يخفى.