للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِصَدْرِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حِينَ عَرَفَهُ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ؟ " فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ". رَوَاهُ فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ". [شرح السنة: ٣٦٠٤].

٤٨٩٠ - [٧] وَعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَسَلَّمْتُ، فَرَدَّ عَلَيَّ وَقَالَ: "ادْخُلْ"، فَقُلْتُ: أَكُلِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "كُلُّكَ" فَدَخَلْتُ، قَالَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي العَاتِكَةِ: إِنَّمَا قَالَ: أَدْخُلُ كُلِّي مِنْ صِغَرِ الْقُبَّةِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: ٥٠٠٠].

٤٨٩١ - [٨] وَعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا، فَلَمَّا دَخَلَ تَنَاوَلَهَا لِيَلْطِمَهَا. . . . .

ــ

وقوله: (كاسدًا) في (القاموس) (١): كسد كنصر وكرم، كسادًا وكسودًا: لم ينفق، فهو كاسد وكسيد، والكسيد: الدون.

٤٨٩٠ - [٧] (عوف) قوله: (فقلت أكلي) أي: التقدير أدخل كلي، فهو مرفوع، وعلى هذا قوله: (كلك) أيضًا مرفوع، أي: يدخل كلك، أو تقديره: أدخل من الإفعال فهو منصوب.

وقوله: (كلك) أيضًا منصوب، أي: أدخل كلك، كذا قال بعض الشارحين، وفيه أنه كما كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمازح الصحابة كذلك كانوا يمازحونه.

٤٨٩١ - [٨] (النعمان) قوله: (ليلطمها) اللطم: ضرب الخد بالكف، وهو منهي عنه، ولعل هذا كان قبل النهي، أو وقع ذلك من أبي بكر لغلبة الغضب، وهو -رضي اللَّه عنه-


(١) "القاموس المحيط" (ص: ٢٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>