للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٢١ - [١٠] وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ: مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّه". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٥٩٨٩، م: ٢٥٥٥].

٤٩٢٢ - [١٢] وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٥٩٨٤، م: ٢٥٥٥].

٤٩٢٣ - [١٣] وَعَنِ ابْنِ عَمْرٍو (١) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ،

ــ

٤٩٢١ - [١١] (عائشة) قوله: (الرحم معلقة بالعرش) قالوا: للرحم درجات بحسب القرب والبعد، فالأول: وهو الأخذ بحقوي الرحمن لأخص الأرحام، وهي التي تكون بواسطة الولادة؛ إذ الأخذ بحقوي الرحمن أبلغ في القرب، والثاني: وهو كونها شجنة من الرحمن دونها كالإخوة والأعمام، والثالث: دونها لأن التعلق بالعرش دون التعلق بالرحمن وبحقويه.

٤٩٢٢ - [١٢] (جبير بن مطعم) قوله: (لا يدخل الجنة قاطع) أي: قاطع الرحم، وقد تعارف إطلاق القطع في قطعها كالصلة في وصلها، وهذا تشديد وتهديد، وله تأويلات ذكرت في موضعه.

٤٩٢٣ - [١٣] (ابن عمرو) قوله: (ليس الواصل) أي: الواصل للرحم الذي


(١) قال القاري (٧/ ٣٠٨٦): بالواو، وفي نسخة بلا واو. قال ميرك: الصحيح أن راوي هذا الحديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص لا ابن عمر، واللَّه أعلم.
قلت: وكذا أسنده السيوطي في "الجامع الصغير" إلى ابن عمرو.

<<  <  ج: ص:  >  >>