للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَنْ سرَّ اللَّهَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ".

٤٩٩٧ - [٥١] وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ أَغَاثَ مَلْهُوفًا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً، وَاحِدَةٌ فِيهَا صَلَاحُ أَمِرِهِ كُلِّهِ، وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ لَهُ دَرَجَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

٤٩٩٨، ٤٩٩٩ - [٥٢، ٥٣] وَعنهُ وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الْخَلْقُ عِيَالُ اللَّهِ، فَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ مَنْ أَحْسَنَ إِلَى عِيَاِلِهِ". رَوَى الْبَيْهَقِيُّ الأَحَادِيثَ الثَّلَاثَةَ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [شعب: ٧٢٤٧، ٧٢٦٤، ٧٠٤٦].

٥٠٠٠ - [٥٤] وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَوَّلُ خَصْمَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَارَانِ". رَوَاهُ أَحْمَدُ. [حم: ٤/ ١٥١].

ــ

٤٩٩٧ - [٥١] (أنس) قوله: (من أغاث ملهوفًا) في (القاموس) (١): لهف كفرح: حزن، ويالَهْفَهُ: كلمة يتحسر بها على فائت، والملهوف واللهيف واللهفان واللاهف: المظلوم المضطر يستغيث ويتحسر.

٤٩٩٨، ٤٩٩٩ - [٥٢، ٥٣] (وعنه) قوله: (الخلق عيال اللَّه) عيال الرجل: زوجته وأولاده وكل من يجب عليه نفقته ومؤنته، فاستعمال العيال هنا مجاز أو استعارة.

٥٠٠٠ - [٥٤] (عقبة بن عامر) قوله: (أول خصمين يوم القيامة جاران) استشكل بحديث: (أول ما يحاسب به العبد صلاته)، وبحديث: (أول ما يقضى بين الناس الدم)، وأجيب بأن الحديث الأول بالنسبة إلى حقوق اللَّه، والثاني بالنسبة إلى المظالم، وما نحن فيه في معاملة الخلق، فلا منافاة، كذا ذكر السيوطي في (الزجاجة على


(١) "القاموس المحيط" (ص: ٧٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>