٥٠٠٨ - [٦](ابن مسعود) قوله: (ولم يلحق بهم) أي: بالصحبة أو بالعمل، أي: لم يصاحبهم، أو لم يعمل بمثل ما عملوا، وقيل: أي لم يرهم.
وقوله:(المرء مع من أحب) أي: وإن لم يلحق بهم.
٥٠٠٩ - [٧](أنس) قوله: (وما أعددت لها؟ ) أنكر عليه سؤاله لتركه السؤال عما يهمّ من فعل الحسنات، فلما قال: أحب اللَّه ورسوله حسنه وبشره بأتم بشارة، وصارت بشارة لجميع المسلمين منه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وجزاه عنا خير الجزاء، والمراد بالمعية المشاركة في الثواب والدرجة، والدخول في زمرته ومتابعيه.
وقوله:(فرحهم بها) أي: بهذه الكلمة، أي:(أنت مع أحببت).