وقوله:(حتى يفيئا) أي: يرجعا ويرتدعا من الشحناء، من الفيء بمعنى الرجوع.
٥٠٣١، ٥٠٣٢ - [٥، ٦](أم كلثوم) قوله: (وينمي خيرًا) من النماء بمعنى الرفع، وهو في الإصلاح، والتنمية في الإفساد، من النميمة، والمراد بالخير ما يفيد الإصلاح وإن كان كاذبًا، وما يورث الإفساد فهو شر.
وقوله:(مما يقول الناس كذب) مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف.
وقوله:(الحرب) بأن يظهر من نفسه الجلادة، ويقول ما يتقوى به أصحابه وإن لم يكن واقعًا، ويقول في جيوش المسلمين: كثيرة، وجاءهم مدد كثير، أو يقول: انظر إلى خلفك، فإن فلانًا خلفك ليضربه، كذا ذكروا.
وقوله:(وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها) مجموعهما واحد ثالث الأمور.