للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٥٧ - [٥] وَعَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَوْصِنِي، فَقَالَ: "خُذِ الأَمْرَ بِالتَّدْبِيرِ، فَإِنْ رَأَيْتَ فِي عَاقِبَتِهِ خَيْرًا فَأَمْضِهِ، وَإِنْ خِفْتَ غَيًّا فَأَمْسِكْ". رَوَاهُ فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ". [شرح السنة: ٣٦٠٠].

٥٠٥٨ - [٦] وَعَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ الأَعْمَشُ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ خَيْرٌ إِلَّا فِي عَمَلِ الآخِرَةِ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: ٤٨١٠].

ــ

ويستبين مواضع الخطأ فيجتنبها، وهذا المعنى يرجع إلى معنى التجربة؛ فالمعنى الأول أقرب وأظهر، وإلا لم يظهر لتخصيص التجربة بالحلم وجه، ثم لا يخفى أن من الناس من يكون الحلم له غريزة، فلا حاجة له في حصوله إلى العثرة والزلة إلا أن يقال: يكمل الحلم بذلك كما أشار إليه حيث قيدوا أنه لا حليم كاملًا إلا ذو عثرة، فافهم.

٥٠٥٧ - [٥] (أنس) قوله: (خذ الأمر بالتدبير) في (القاموس) (١): التدبير النظر في عاقبة الأمر كالتدبر، وفي (الصراح) (٢): تدبير بايان كار نكَريستن

٥٠٥٨ - [٦] (مصعب بن سعد) قوله: (التؤدة) بضم التاء وفتح الهمزة وبسكونها، والوئيد والتَّوْآد: الرزانة والتأني، كذا في (القاموس) (٣)، وفي (الصراح) (٤): يقال: مشى مشيًا وئيدًا، أي: تؤدة بآهستكَي.


(١) "القاموس المحيط" (ص: ٣٦٤).
(٢) "الصراح" (ص: ١٧٧).
(٣) "القاموس المحيط" (ص: ٣٠٦).
(٤) "الصراح" (ص: ١٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>