بالكسر فعل الخازن، ومكان الخزن، ولا يفتح، والمخزن كمقعد، والقلب، والخزّان كشداد: اللسان، كالخازن، وفي (الصحاح)(١): خزنت السر وأخزنته، أي: كتمته.
٥١٢٢ - [١٩](أبو هريرة) قوله: (والقصد في الغنى والفقر) أي: الاجتناب عن التبذير والتقتير، أو المراد التوسط في اختيار الغنى والفقر؛ فإن الكفاف أفضل منهما.
وقوله:(فهوى متبع) أي: يتبعه الرجل ويطيعه، فأما إذا لم يتبعه فلا يضر، وهو المراد بقوله:(حتى يكون هواه تبعا لما جئت به)، و (الشح) مثلثة: البخل والحرص، وقد مر تحقيق معناه في موضع آخر.
وقوله:(وهي أشدهن) أي: هذه الخصلة الأخيرة -وهي (إعجاب المرء بنفسه) - أشد هلاكًا وضررًا.