للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٦٤ - [١٠] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "اللهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا"، وَفِي رِوَايَةٍ "كَفَافًا". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٦٤٦٠، م: ١٠٥٥].

ــ

٥١٦٤ - [١٠] (أبو هريرة) قوله: (اللهم اجعل رزق آل محمد قوتًا، وفي رواية: كفافًا) في (القاموس) (١): القوت بالضم والقيت والقيتة بكسرهما: الْمُسْكة من الرزق، وقاتهم قَوتًا وقُوتًا وقِياتة، فاقتاتوا، ومن العيش: الكفاية، وفي (الصراح) (٢): قوت قياتة: خورش دادن من نصر ينصر، قاته أهله بقوته، والاسم قوت بالضم، وهو ما يقوم به بدن الإنسان من الطعام، ويقال: ما عنده قوت ليلة وقيتة ليلة، ويقال: قُتُّهُ فاقتات، كما يقال: رزقته فارتزق، وهو في قائت من العيش، أي: في كفاية.

وفي (مجمع البحار) (٣): (اللهم اجعل رزق محمد قوتًا) أي: بقدر ما يمسك الرمق من المطعم، وقيل: أي كفاية من غير إسراف، والكفاف كسحاب من الرزق: ما كف عن الناس وأغنى، كذا في (القاموس) (٤)، قال في (الصراح) (٥): كفاف بالفتح: اندازه ومانند وروز كَذار، وفي الحديث: (اللهم اجعل رزق آل محمد كفافًا)، وفي (مجمع البحار) (٦): في حديث: (من أسلم ورزق كفافًا) أي: قوتًا يكفه عن الجوع


(١) "القاموس" (ص: ١٥٨).
(٢) "الصراح" (ص: ٦٧).
(٣) "مجمع بحار الأنوار" (٤/ ٣٣٥).
(٤) "القاموس" (ص: ٧٨٤).
(٥) "الصراح" (ص: ٣٦٢).
(٦) "مجمع بحار الأنوار" (٤/ ٤٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>