للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ ذَاهِبٌ وَتَارِكُهُ لِلنَّاسِ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ٢٦٥٩].

٥١٦٧ - [١٣] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلَاثَةٌ: فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ، يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٦٥١٤، م: ٢٩٦٠].

٥١٦٨ - [١٤] وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أيُّكُمْ مَالُ وَارثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ؟ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا مَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِ وَارِثِهِ، قَالَ: "فإِنَّ مَالهُ ما قَدَّمَ وَمالَ وَارِثِهِ مَا أَخَّر". رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: ٦٤٤٢].

٥١٦٩ - [١٥] وَعَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَهُوَ يقْرَأ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} [التكاثر: ١] قَالَ: "يَقُولُ ابْنُ آدَمَ: مَالِي مَالِي قَالَ: "وَهَلْ لَكَ يَا بْنَ آدَمَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ،

ــ

وقوله: (وتاركه) أي: صاحبه تاركه (للناس).

٥١٦٧ - [١٣] (أنس) قوله: (يتبع الميت ثلاثة) تبعه: مشى خلفه، ومرّ به فمضى معه، هذا حقيقة، والمراد هنا معنى مجازي عام، وهو تعلقها به بعده، وكونها معه إلى حين، كأنها تمشي خلفه وتمضي معه، فيرجع الأهل والمال وينقطع التعلق بينهما وبينه، ويبقى معه متصلًا به العمل، فافهم.

٥١٦٨ - [١٤] (عبد اللَّه بن مسعود) قوله: (فإن ماله) أي: النافع له: (ما قدم) أي: تصدق.

٥١٦٩ - [١٥] (مطرف) قوله: . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>