وقوله:(إني لأنكر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) في (القاموس)(١): أنكره واستنكره وتناكره: جهله، والمنكر: ضد المعروف، أي: لا أعرف منه -صلى اللَّه عليه وسلم- عادته المعهودة من حسن التوجه والإقبال، وأرى ما لم أعهده من الغضب والكراهة.
وقوله:(ما فعلت القبة؟ ) أي: إلى ما صار حالها وما شأنها لا يرى أثرها، وصحح في أكثر النسخ بصيغة المعلوم، وهي العبارة المشهورة، وقد يصحح في بعضها بالمعلوم والمجهول معًا.
وقوله:(يعني ما لا بد منه) فحذف اسم (لا) وخبرها معًا.
٥١٨٥ - [٣١](أبو هاشم) قوله: (وعن أبي هاشم بن عتبة) بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف.