من التسميع، و (أسامع) جمع أسمع جمع سميع كأكالب وأكلب، وروي (سامع) مرفوعًا بلفظ اسم الفاعل من السمع، والمراد به اللَّه تعالى، أي: سمع اللَّه به الذي هو سامع خلقه، أي: فضحه به، أو منصوبًا، أي: من كان له سمع من خلقه، وأما على رواية (أسامع) فهو منصوب، أي: سمع اللَّه به أسماع خلقه، ويفضحه يوم القيامة وفي الدنيا.
٥٣٢٠ - [٧](أنس) قوله: (جمع له شمله) أي: أموره المتفرقة، أي: جعله مجموع الخاطر بتهيئة أسبابه من حيث لا يدري.
وقوله:(وهي راغمة) ذليلة حقيرة لا يحتاج في طلبها إلى سعي كثير شاءت أو لم تشأ، وفي (القاموس)(١): الرغم: الكره، رَغِمَه كَعَلِمَه ومنعه: كرهه، والتراب، كالرغام، والقسر، والذل.
٥٣٢١ - [٨] قوله: (أبان) بن عثمان -رضي اللَّه عنه- بفتح همزة وخفة موحدة وبنون، بصرف وتركه، والصرف أكثر.