٥٣٦٩ - [١٠](ثوبان) قوله: (أن تداعى عليكم) أصله تتداعى، وأراد بالأمم فرق الكفر والضلالة، وفي رواية:(تداعت)، أي: اجتمعوا ودعا بعضهم بعضًا لمقابلتكم وكسر شوكتكم، يقال: تداعوا عليه، أي: اجتمعوا، وتداعى العدو: أقبل، كما تتداعى الجماعة الأكلة بعضهم بعضًا إلى قصعتها التي يأكلون منها.
وقوله:(فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ ) كأنه قال على طريق الاستفهام، أي: ذلك من قلة نحن عليها يومئذ؟ ويحتمل أن يكون (من) بمعنى (في)، فيكون خبرًا لـ (نحن)، و (يومئذ) متعلق بالخبر.