في قولهم بالباء، وفي الحديث بـ (على)، ويجوز إرادته في الحديث الذي نحن فيه أيضًا بطريق الأولى؛ لاستعماله بالباء، فتدبر.
وقوله:(في جثمان): (الجثمان) بالضم وسكون المثلثة الجسد, وفي (القاموس)(١): الجسم والشخص، وبالسين: الجسم.
وقوله:(وإن ضرب وأخذ) صحِّح بلفظ المجهول والمعلوم.
٥٣٨٣ - [٥](أبو هريرة) قوله: (بادروا بالأعمال فتنًا) أي: بادروا إلى الاشتغال بالأعمال الصالحة قبل وقوع الفتن المانعة عنه، (كقطع الليل المظلم) من حيث إنها شاعت ولا يعرف سببها، ولا طريق للخلاص منها.
وقوله:(يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا) ويجوز أن يكون معناه مؤمنًا لتحريمه