للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلَا يَسْتَطِيعُ إِلَيْهِ سَبِيلًا" قَالَ: "فَيَأْخُذُ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ، فَيَقْذِفُ بِهِ، فَيَحْسِبُ النَّاسُ أَنَّمَا قَذَفَهُ إِلَى النَّارِ، وَإِنَّمَا أُلْقِيَ فِي الْجَنَّةِ"، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هَذَا أَعْظَمُ النَّاسِ شَهَادَةً عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ٢٩٣٨].

٥٤٧٧ - [١٤] وَعَنْ أُمِّ شَرِيكٍ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَيَفِرَّنَّ النَّاسُ مِنَ الدَّجَّالِ حَتَّى يَلْحَقُوا بِالْجِبَالِ قَالَتْ أُمُّ شَرِيكٍ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: "هُمْ قَلِيلٌ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ٢٩٤٥].

٥٤٧٨ - [١٥] وَعَنْ أَنَسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أصفَهانَ. . . . .

ــ

تعالى أعلم.

وقوله: (فيأخذه بيديه ورجليه) الضمير في (يأخذ) للدجال وبواقي الضمير للرجل، وفي بعض النسخ: (فيأخذ) بدون الضمير، فالباء في (بيديه) للتعدية، أو المفعول محذوف.

وقوله: (هذا أعظم الناس شهادة) أي: شهادة على دين الإسلام وحقيته.

٥٤٧٧ - [١٤] (أم شريك) قوله: (وعن أم شريك) بفتح الشين وكسر الراء.

وقوله: (فأين العرب) الذين شأنهم الجهاد في سبيل اللَّه والذب عن دينه؟

٥٤٧٨ - [١٥] (أنس) قوله: (أصفهان): (أصبهان) بفتح الهمزة، وقد يكسر، وقد تبدل باؤها فاء، (أصبهان) أصله: أصت بهان، من أصّت الناقة تؤصّ وتئصّ: اشتد لحمها وتلاحكت ألواحها، وغزرت، وبهان: اسم امرأة كقطام، أي: سمنت المليحة، سميت لحسن هوائها وعذوبة مائها وكثرة فواكهها، فخففت، والصواب

<<  <  ج: ص:  >  >>