٥٤٨٢ - [١٩](فاطمة بنت قيس) قوله: (الصلاة جامعة) في إعرابه وجوه أربعة: رفعهما مبتدأ وخبر، إخبار ترغيبًا لهم على الاجتماع، ونصبهما على تقدير: احضروا الصلاة حال كونها جامعة، ورفع الأول على تقدير: هذه الصلاة، ونصب الثاني على الحالية، وبالعكس على تقدير: احضروها وهي جامعة، وعلى جميع المقادير محل الجملة نصب؛ لأنه مفعول (ينادي) حكاية لكونه في معنى القول، أو مفعول مطلق، أي: ينادي هذا النداء الخاص الذي فيه هذا القول.
وقوله:(لرغبة ولا لرهبة) أي: لنحو عطاء أو عزاء.
وقوله:(لأن تميمًا الداري) هو أبو رقية تميم بن أوس الداري، كان نصرانيًّا، أسلم سنة تسع.
وقوله:(وحدثني حديثًا وافق الذي كنت أحدثكم) إنما سرّ وابتهج -صلى اللَّه عليه وسلم- بهذه الموافقة لتحصيل اليقين لأصحابه بتأييد حديثه حديثه، لا لحصول اليقين له -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد