الظباء: لون مشرب بياضًا، وفينا السُّمْرَة، السمرة بالضم: منزلة بين البياض والسواد، والسمراء: الحنطة. و (اللمة) بكسر اللام: شعر يتجاوز الأذن ويقرب إلى المنكبين، وسيجيء تحقيقه في حلية النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقوله:(تقطر ماء) قال الشيخ ابن حجر (١): يحتمل أن يكون كناية عن مزيد النظافة والنضارة.
وقوله:(على عواتق رجلين) جمع عاتق بمعنى المنكب، إطلاقًا للفظ الجمع على اثنين كـ {قُلُوبُكُمَا}، أو المراد مواضع من عاتق كل منهما.
وقوله:(من رأيت) مروي بصيغة التكلم والخطاب، وعلى الأول يدل على أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- رأى ابن قطن.
وقوله:(بابن قطن) هو عبد العزى بن قطن الذي مر ذكره في أول الفصل.
وقوله:(هذا المسيح الدجال) طوافه بالبيت غير مستبعد؛ لأن كفار قريش