للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِنْ أُلْبِسَ عَلَيْكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد. [د: ٤٣٢٠].

٥٤٨٦ - [٢٣] وَعَن أَبي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ إِلَّا قَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ قَوْمَهُ، وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ"، فَوَصَفَهُ لنا، قَالَ: "لَعَلَّهُ سَيُدْرِكهُ بَعْضُ مَنْ رَآنِي أَوْ سَمِعَ كَلَامِي قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: "مِثْلُهَا"، يَعْنِي الْيَوْمَ، "أَوْ خَيْرٌ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ. [ت: ٢٢٣٤، د: ٤٧٥٦].

٥٤٨٧ - [٢٤] وَعَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصّديق قَالَ: . . . . .

ــ

والتفحج: التفريج بين الرجلين، و (جحرت العين) بتقديم جيم على الحاء: غارت، وعين جحراء: متجحرة، والجحر بالفتح: الغار البعيد القعر. (فإن ألبس) على لفظ المجهول، من الإلباس، أي: إن اشتبه (عليكم) أمره في دعوى الألوهية.

٥٤٨٦ - [٢٣] (أبو عبيدة بن الجراح) قوله: (بعد نوح) أي: بعد إنذار نوح، وليس المعنى نبي موجود بعد زمان نوح، فلا يخالف الحديث السابق الدال على إنذار نوح أيضًا قومه.

وقوله: (قد أنذر الدجال قومه) قدم المفعول الثاني للاهتمام، وبعد إرجاع الضمير إلى المفعولين قدم الأول كما هو الأصل، لأنه لو قدم الثاني لوجب الانفصال وفات الاختصار.

وقوله: (وسمع كلامي) أي: وصل إليه كلامي ولو بعد طول الزمان.

٥٤٨٧ - [٢٤] (عمرو بن حريث) قوله: (عن عمرو بن حريث) بالحاء المهملة

<<  <  ج: ص:  >  >>