٥٤٩٨ - [٥](أبو سعيد الخدري) قوله: (ما لقيت من الناس؟ ) استفهام للتعجب، أي: أيّ شيء لقيت.
وقوله:(إني لأعلم مولده. . . إلخ)، يمكن أن يكون إشارة إلى كونه دجالًا فإنه قد يؤتى مثل هذه العبارة لمعرفة النفس، وهذا وجه قول ابن عمر. (فلبسني) بالتخفيف، أي: جعلني بحيث التبس الأمر عليّ، والأصل لبس الأمر عليه يلبسه: خلطه.
وقوله:(لو عرض عليّ ما كرهت) ما نافية، أي: لو عرض عليّ صفات الدجال وأحواله كنت راضيًا، ويلزم من هذا الكلام كفره.