أنواع النعم، وقال الطيبي (١): نعمته على صيغة المفرد أولًا، وعلى الجمع في الآخرين، هكذا جاء في الأصول.
وقوله:(فعرفها) بالتخفيف أي: عرف الرجل نعمة اللَّه عليه واعترف بها.
وقوله:(ما عملت فيها) في تعليلية، أي: فكيف أديت شكرها.
وقوله:(قاتلت فيك) أي: لأجل إرادة وجهك خالصًا.
وقوله:(جريء) بفتح الجيم وكسر الراء ممدودًا من الجراءة بمعنى الشجاعة.
وقوله:(فقد قيل) أي: قال الناس هذا القول في مدحك ففزت ثوابه، فماذا تطلب مني؟ .
وقوله:(أمر به فسحب) كلاهما على لفظ المجهول، وأمر مسند إلى الجار والمجرور والضمير للرجل، أي: أوقع الأمر للملائكة بسبب الرجل ولأجله بالسحب، وهكذا يكون المعنى في مثل هذا التركيب يكون المأمور به مدخول الفاء، وهي كثيرة في الأحاديث، وليست الباء في (به) صلة الأمر.
وقوله:(وقرأ القرآن) أي مع وجود الاشتغال بالعلم قرأ القرآن وتعهد.
وقوله:(تعلمت العلم وعلمته) أي: خالصًا لوجهك بقرينة السياق، ويحتمل