القوس وهو ما وراء معقد الوتر إلى طرفها، وهذا كقوله في الحديث السابق:(موضع سوط في الجنة)، فإن الرجل يلقي قوسه لتعيين المنزل كالراكب سوطه.
وقوله:(أو تغرب) بكلمة (أو) للتعميم.
٥٦١٦ - [٥](أبو موسى) قوله: (يطوف عليهم المؤمنون) وفي بعض الروايات: (المؤمن)، والمراد الجنس.
وقوله:(وجنتان) الظاهر أن التقدير: وللمؤمن أو للمؤمنين جنتان، كما في قوله سبحانه:{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}[الرحمن: ٤٦].
وقوله:(إلا رداء الكبرياء) أي: لم تبق الحجب المكدرة الجسمانية بل ارتفعت كلها إلا سبحات الجلال والكبرياء، فإذا ارتفعت تلك أيضًا أحيانًا رأوه جهارًا، و (العدن) بمعنى الإقامة، والمراد هنا: الخلود، وفي (القاموس)(١): عدن بالبلد يعدن: أقام بها، ومنه {جَنَّاتِ عَدْنٍ}[التوبة: ٧٢].