٥٦٢٢، ٥٦٢٣ - [١١، ١٢](أبو سعيد، وأبو هريرة) قوله: (أن تصحوا فلا تسقموا. . . إلخ)، سقم كفرح وكرم، (شب) كضرب، و (هرم) يهرم كسمع.
٥٦٢٤ - [١٣](أبو سعيد الخدري) قوله: (يتراءون) تراءَوا: رأى بعضهم بعضًا، و (الغرف) بضم الغين وفتح الراء: جمع غرفة بالضم والسكون، وهو القصر الرفيع، قيل: الجنة طبقات أعاليها للسابقين، وأوساطها للمقتصدين، وأسافلها للمخلطين.
و(الغابر) من غبر: مكث وذهب، ضد، غبر الشيء بالضم: بقيته، والمعنى الكوكب الدري الذاهب الماضي المستبقي والباقي في الأفق في جانب الشرق أو الغرب، فإنه يرى فيه مضيئًا جدًا مع البعد والرفعة، ويروى:(الغائر) من الغور، والمراد المستشرف على الغور: الداخل في الغروب، ومع ذلك لا يصح في المشرق إلا أن يراد بالغور الانحطاط والتسفل، والحق أنه تصحيف، وكذا الحال في رواية:(الغارب) بتقديم الراء على الباء، وروي:(العازب) بالعين المهملة والزاي بمعنى البعيد الذاهب،