وقوله:(وحصباؤهما) أي: الحصى الذي في الأنهار أو في غيرها.
٥٦٣١ - [٢٠](وعنه) قوله: (إلا وساقها) ساق الشجر: جذعها، والجذع ما بين العرق والغصن.
٥٦٣٢ - [٢١](وعنه) قوله: (إن في الجنة مئة درجة) الحديث، قد سبق في (الفصل الأول) من حديث عبادة: (ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض)، الجنات المتعددة تتفاوت درجاتها، أو المراد المبالغة في التكثير كما قيل في {عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ}[آل عمران: ١٣٣]، واللَّه أعلم.
٥٦٣٣ - [٢٢](أبو سعيد) قوله: (لو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن لوسعتهم)