للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلَمْ يَعْرِفْهُ وَقَالَ: يَخْلُدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ يَرْوِي الْمَنَاكِيرَ. [ت: ٢٥٤٨].

٥٦٤٦ - [٣٥] وَعَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا مَا فِيهَا شِرًى وَلَا بَيْعٌ إِلَّا الصُّوَرَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، فَإِذَا اشْتَهَى الرَّجُلُ صُورَةً دَخَلَ فِيهَا". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: ٢٥٥].

ــ

(الصراح) (١): ضغطه: فشادن برديوار وجزآن.

وقوله: (يخلد بن أبي بكر) في الحاشية: بعلامة حم صوابه (خالد)، و (يخلد) سهو من صاحب (المشكاة)، إذ في الترمذي خالد بن أبي بكر، وكذا في كتب أسماء الرجال، انتهى. وفي (التقريب) (٢): خالد بن أبي بكر بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب العدوي المدني، فيه لين، مات سنة مئة واثنتين وستين، انتهى.

٥٦٤٦ - [٣٥] (علي) قوله: (ما فيها) أي: في السوق، وهو يذكر ويؤنث، والتأنيث أكثر.

وقوله: (إلا الصور) استثناء منقطع أو متصل بأن يجعل تبديل الهيئات والأشكال من جنس البيع والشراء مجازًا.

وقوله: (دخل فيها) أي: تصورها وتشكل بها، أي: كل صورة حسنة وشكل مطبوع اشتهى الإنسان أن يكون عليه بدّل اللَّه صورتها مع بقاء الذات.


(١) "الصراح" (ص: ٢٩٤).
(٢) "تقريب التهذيب" (ص: ١٨٧، رقم: ١٦١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>