للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ: "الْمُؤْمِنُ إِذَا اشْتَهَى الْوَلَدَ فِي الْجَنَّةِ كَانَ حَمْلُهُ وَوَضْعُهُ وَسِنُّهُ فِي سَاعَةٍ كَمَا يَشْتَهِي". وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: "إِذَا اشْتَهَى الْمُؤْمِنُ فِي الْجَنَّةِ الْوَلَدَ كَانَ فِي سَاعَةٍ، وَلَكِنْ لَا يَشْتَهِي"، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. وَرَوَىَ ابْنُ مَاجَهْ الرَّابِعَةَ وَالدَّارِمِيُّ الأَخِيرَةَ. [ت: ٢٥٦٢، جه: ٤٣٣٨، دي: ٢/ ٣٣٧].

٥٦٤٩ - [٣٨] وَعَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَمُجْتَمَعًا لِلْحُورِ الْعِينِ، يَرْفَعْنَ بِأَصْوَاتٍ لَمْ تَسْمَعِ الْخَلَائِقُ مِثْلَهَا، يَقُلْنَ: نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا نَبِيدُ، وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلَا نَبْأَسُ، وَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ، طُوبَى لِمَنْ كانَ لَنَا وَكُنَّا لَهُ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٢٥٦٤].

٥٦٥٠ - [٣٩] وَعَنْ حَكِيم بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَحْرَ الْمَاءِ، وَبَحْرَ الْعَسَلِ، وَبَحْرَ اللَّبَنِ، وَبَحْرَ الْخَمْرِ، ثُمَّ تُشَقَّقُ الأَنْهَارُ بَعْدُ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٢٥٧١].

٥٦٥١ - [٤٠] وَرَوَاهُ الدَّارِمِيُّ عَن مُعَاوِيَةَ. [دي: ٢/ ٣٣٧].

ــ

٥٦٤٩ - [٣٨] (علي) قوله: (ونحن الناعمات) أي: المتنعمات (فلا نبأس) أي: لا نفتقر ونحتاج، أو اللينات الحسنة، فلا نصير شديدة سيئة، أو مسرورات فلا نحزن، والنعمة: المسرة، كذا في (القاموس) (١).

٥٦٥٠، ٥٦٥١ - [٣٩، ٤٠] (حكيم بن معاوية، ومعاوية) قوله: (ثم تشقق الأنهار) أي: تشقق من الأبحر الأربعة بعد دخول أهل الجنة الجنة أنهار فيجري إلى


(١) "القاموس المحيط" (ص: ١٠٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>