وقوله:(فبادر الطرف نباته) الطرف: العين، وطرف بصره طرفة: إذا طبق أحد جفنيه على الآخر، والطرف بالنصب، و (نباته) بالرفع، أي: نبت قبل طرفة عين، (واستواؤه واستحصاده) عطف على نباته، و (دونك) بمعنى خذ، وفيه دليل على أن طبيعة الإنسان على عدم القناعة، وهذه الصفة لا تزول عنه إلى الأبد.
وقوله:(فإنهم أصحاب زرع) صحبة الزرع حصلت للقرشيين بعد قدومهم بالمدينة في صحبة الأنصار وإلا لم يكونوا كذلك بمكة.
٥٦٥٤ - [٤٣](جابر) قوله: (ولا يموت أهل الجنة) لأن النوم إنما يستجلبه الكسل والفتور والامتلاء، وكل ذلك مما لا يكون في الجنة.