للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٧٧ - [١٣] وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "الصَّعُودُ جَبَلٌ مِنْ نَارٍ يُتَصَعَّدُ فِيهِ سَبْعِينَ خَرِيفًا، وَيُهْوَى بِهِ كَذَلِكَ فِيهِ أَبَدًا". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٢٥٧٦].

٥٦٧٨ - [١٤] وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ فِي قَوْلِهِ: {كَالْمُهْلِ} أَيْ: كَعَكَرِ الزَّيْتِ، فَإِذَا قُرِّبَ إِلَى وَجْهِهِ سَقَطَتْ فَرْوَةُ وَجْهِهِ فِيهِ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٢٥٨١].

ــ

٥٦٧٧ - [١٣] (أبو سعيد) قوله: (الصعود جبل من نار) وذلك ما وقع في قوله تعالى: {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} [المدثر: ١٧]، وقال البيضاوي (١): سأغشيه عقبة شاقة المصعد، وهو مثل لما يلقى من الشدائد، في (القاموس) (٢): الصعود: العقبة الشاقة، وجبل في جهنم، وتصعد في الشيء وتصاعدني: شق عليّ.

٥٦٧٨ - [١٤] (أبو سعيد) قوله: (كالمهل) في (القاموس) (٣): هو بضم الميم وسكون الهاء: اسم يجمع معدنيات الجواهر كالفضة والحديد، وما ذاب من صُفر أو حديدٍ، والزيت أو دُرْدِيُّهُ، وهو العكر محركة، وجاء تفسير (المهل) بالرصاص المذاب، وبالصديد السائل من أجساد الكفار.

وقوله: (وفروة وجهه) الفروة: بفتح الفاء وسكون الراء ليس معروفًا، يقال له: بوستين، وجلدة الرأس، والمراد هنا الجلدة.


(١) "تفسير البيضاوي" (٥/ ٢٦٠).
(٢) "القاموس" (ص: ٢٧٩).
(٣) "القاموس" (ص: ٩٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>