الناموس (١) لتدرك بها المعاني، وقد ورد أن من رأى اللبن في المنام يشربه يكون تعبيره الدين والعلم والهداية بخلاف الخمر، فإنها لكونها ذات مفسدة وشر ومضرة في الدنيا والدين صيغ منها الغواية وما يُفسد القوةَ الروحانيةَ.
٥٧١٧ - [٢٠](ابن عباس) قوله: (وادي الأزرق) هو موضع بين الحرمين سمي به لزرقته، وقيل: منسوب إلى رجل بعينه زرقة.
وقوله:(فذكر من لونه وشعره شيئًا) كما ذكر في الحديث: (آدم رجل الشعر).
وقوله:(واضعًا) حال من (موسى)، ولعل ذلك لقصد رفع الصوت -كما في الأذان- في التلبية، وكان في شرعه، وأما أنه هل يجوز لنا ذلك؟ فصحيح على من يقول بشرع من قبلنا ما لم ينسخ.
و(الجؤار) بضم الجيم وبالهمزة، أي: صوت وتضرع، يقال: جأر كمنع جأرًا وجؤارًا: رفع صوته بالدعاء وتضرع واستغاث، والبقرة والثور: صاحا، و (مارًّا) حال ثانية من (موسى) متداخلة أو مترادفة، والثاني أظهر. و (الثنية) الطريق في الجبل. و (هرشى) بفتح هاء فراء ساكنة وشين معجمة مقصورًا كسكرى: جبل في طريق المدينة