وقوله:(لهبط على اللَّه) أي: على علمه وقدرته وسلطانه، لأن علمه وقدرته وسلطانه في كل مكان، كما فسره الترمذي.
٥٧٣٦ - [٣٩](وعنه) قوله: (كان طول آدم ستين ذراعًا في سبع أذرع) الظاهر أن يراد الذراع المتعارف يومئذ عند المخاطبين، لا ذراع نفسه، إذ لو أريد ذراع نفسه لكانت يده قصيرة غاية القصر في جنب طول جسده وخرج عن التناسب، كما لا يخفى.