وقوله:(يتأزرون على أنصافهم) أي: يشدون الإزار على أوساطهم، أي: يشدون مقعده على السرة، والمراد المبالغة في ستر عوراتهم، ويجوز كون (على) بمعنى (إلى) أي: أزرهم إلى أنصاف سوقهم.
وقوله:(ويتوضؤون على أطرافهم) أي: يسبغون الوضوء، كذا فسروه.
وقوله:(مناديهم ينادي في جو السماء) أي: مؤذنهم ينادي في مواضع مرتفعة.
٥٧٧٢ - [٣٤](عبد اللَّه بن سلام) قوله: (عيسى ابن مريم يدفن معه) أي: ومكتوب هذا وهو أن عيسى ابن مريم يدفن معه، وهذا أحد تأويل قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: (أنا أولى بعيسى) كما مر، واللَّه أعلم.