وقوله:(منهوش العقبين) في (المشارق)(١): بالسين المهملة، ويقال: بالمعجمة أيضًا، أي: قليل لحمهما، وقيل: هو بالمعجمة ناتئ العقبين معروقهما، وفسر في حديث شعبة بالمهملة قال: قليل لحم العقب، وهما بمعنى متقارب.
٥٧٨٥ - [١٠](أبو الطفيل) قوله: (مقصدًا) بضم ميم وفتح صاد مهملة مشددة، أي: معتدلًا لا طويلًا، ولا قصيرًا، ولا جسيمًا، ولا نحيفًا، ويحتمل أن يكون المقصد في الأمور كلها، والأول أظهر بالسياق.
٥٧٨٦ - [١١](ثابت) قوله: (إنه لم يبلغ ما يخضب) أي: كان شيبه قليلًا لا يظهر في بادئ النظر لقلته كما يظهر من سياق الحديث، أو لعدم خلوص البياض كما يكون في ابتداء الشيب، وعليه يحمل ما جاء في حديث آخر: وكان شيبه أحمر أي: لم يبلغ البياض، وقد يحمل على أنه كان يخضب بالحناء، والصحيح عند المحدثين أنه -صلى اللَّه عليه وسلم-